أين تم اختراع قطع الدجاج؟
تُعرَّف قطع الدجاج في اللغة الإنجليزية باسم "قطع الدجاج". تأتي هذه الكلمة من كلمتي "chicken" و"nugget" (قطعة صغيرة من الذهب أو الأحجار الكريمة)، مما يصور بوضوح الخصائص الصغيرة والثمينة لهذا الطعام. باعتبارها وجبة سريعة لذيذة ومغذية، تحظى قطع الدجاج بشعبية كبيرة بين المستهلكين.
أما عن مكان اختراعه فيعود إلى جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، حيث تم اختراعه على يد روبرت بيكر، أستاذ علوم الأغذية في المدرسة، في خمسينيات القرن العشرين.

كان للبروفيسور روبرت بيكر مساهمة رائدة في اختراع قطع الدجاج. فقد طهى عجينة اللحم المصنوعة من صدور الدجاج مسبقًا، ثم قسمها إلى قطع بحجم الإبهام تقريبًا، وغطىها بفتات الخبز أو رقائق الذرة، وأخيرًا قلاها بسرعة، وبذلك صنع أول دفعة من قطع الدجاج في التاريخ.
لا تقتصر طريقة الإنتاج هذه على تقديم قطع الدجاج بأشكال متنوعة فحسب، بل إنها تتيح أيضًا بيعها على نطاق واسع في سوق الأغذية كغذاء مجمد. ومن الجدير بالذكر أنه بعد اختراع قطع الدجاج، لم يتقدم البروفيسور بيكر بطلب للحصول على براءة اختراع، بل نشرها مباشرة كعمل أكاديمي.
ومع ذلك، على الرغم من أن البروفيسور بيكر هو المخترع الحقيقي لقطع الدجاج، إلا أن ماكدونالدز تشتهر على نطاق واسع بشرائح الدجاج. تم تطوير شرائح الدجاج من ماكدونالدز وتسجيل براءة اختراعها بواسطة شركة تايسون فودز في عام 1979، وبدأ بيعها رسميًا في عام 1980. أدى إطلاق هذا المنتج إلى تعزيز شعبية شرائح الدجاج في جميع أنحاء العالم.



بشكل عام، تم اختراع قطع الدجاج كوجبة سريعة لذيذة ومريحة ومغذية في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة. لقد أرست روح الإبداع وخبرة البروفيسور روبرت بيكر في علوم الأغذية الأساس المتين لظهور قطع الدجاج.
لقد ساهم الترويج والمبيعات لعلامات الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز في تعزيز شعبية وشهرة قطع الدجاج حول العالم. واليوم أصبحت قطع الدجاج جزءًا لا غنى عنه من ثقافة الوجبات السريعة ويحبها المستهلكون في جميع أنحاء العالم. وبينما نستمتع بهذه الأطعمة الشهية، يجب علينا أيضًا الانتباه إلى محتواها الغذائي واستهلاكها للحفاظ على نمط حياة صحي.
اقرأ أيضاً: خط إنتاج قطع الدجاج و عملية إنتاج قطع الدجاج في المصنع












